تصريح الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية
حول بلاغ الرئاسة الصادر يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2013 بخصوص الشخصيات المرشحة لتشكيل الحكومة القادمة
توضح رئاسة الجمهورية، درءا لكل سوء فهم:
- أن بلاغ الثلاثاء 5 نوفمبر 2013 قد جاء لتفنيد بعض المزاعم بأن رئيس الجمهورية يدعم مرشحا بعينه وأنه يقبل به، وهي مزاعم استعملت في الحوار الوطني فيما يبدو للتأثير على موقف بعض الأطراف المشاركة فيه، علما وأنه لم تتم أية اتصالات في هذا المعنى مع رئيس الجمهورية من أي جهة، ولم تتم استشارته في مضمون تلك التأكيدات.
- أن بلاغ رئاسة الجمهورية تحدث عن القبول "بالمرشح الذي يتم الاجماع عليه بين الأحزاب ويقع ترشيحه في إطار من التوافق الوطني الحقيقي بما يعزز قدرته لاحقا على تشكيل حكومة قادرة على الفوز بثقة المجلس الوطني التأسيسي"، وفق نص البلاغ. وبديهي أن "التوافق الوطني الحقيقي" يتعارض مع الضغط الذي يمارس على أحد أطراف الحوار لإجباره على القبول بمرشح أو بآخر، لأن الضغط يعني الاكراه، والاكراه يعني أن "التوافق الحقيقي" غير متوفر. كما أن عدم وجود "توافق حقيقي" سينعكس لاحقا بصفة سلبية على مسار نيل الحكومة المنتظرة ثقة المجلس التأسيسي، طبقا للتنظيم المؤقت للسلطات العمومية.
حول بلاغ الرئاسة الصادر يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2013 بخصوص الشخصيات المرشحة لتشكيل الحكومة القادمة
توضح رئاسة الجمهورية، درءا لكل سوء فهم:
- أن بلاغ الثلاثاء 5 نوفمبر 2013 قد جاء لتفنيد بعض المزاعم بأن رئيس الجمهورية يدعم مرشحا بعينه وأنه يقبل به، وهي مزاعم استعملت في الحوار الوطني فيما يبدو للتأثير على موقف بعض الأطراف المشاركة فيه، علما وأنه لم تتم أية اتصالات في هذا المعنى مع رئيس الجمهورية من أي جهة، ولم تتم استشارته في مضمون تلك التأكيدات.
- أن بلاغ رئاسة الجمهورية تحدث عن القبول "بالمرشح الذي يتم الاجماع عليه بين الأحزاب ويقع ترشيحه في إطار من التوافق الوطني الحقيقي بما يعزز قدرته لاحقا على تشكيل حكومة قادرة على الفوز بثقة المجلس الوطني التأسيسي"، وفق نص البلاغ. وبديهي أن "التوافق الوطني الحقيقي" يتعارض مع الضغط الذي يمارس على أحد أطراف الحوار لإجباره على القبول بمرشح أو بآخر، لأن الضغط يعني الاكراه، والاكراه يعني أن "التوافق الحقيقي" غير متوفر. كما أن عدم وجود "توافق حقيقي" سينعكس لاحقا بصفة سلبية على مسار نيل الحكومة المنتظرة ثقة المجلس التأسيسي، طبقا للتنظيم المؤقت للسلطات العمومية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق