AddThis

تعديل

http://on.fb.me/IwLvyx

AYE

http://on.fb.me/IwLvyx

اجمل صفحة كلام في الحب يمس القلب المجروح

AYE

http://on.fb.me/IwLvyx

Popular Posts

الاثنين، 30 ديسمبر 2013

الأحد، 29 ديسمبر 2013


يهوديات يشهرن إسلامهن في المسجد الأقصى



عائشة وحنين تسردان تجربتهما مع الإسلام أثناء تدشين مركز 
"دار السلام" دفع الشفاء من المرض عائشة، وهي فتاة يهودية في 
العقد الثاني من العمر من مواليد القوقاز، نحو الفضول ومعرفة 

المزيد عن الديانة الإسلامية، وساعدها في التعرف على الإسلام 

ثم الدخول في مركز "دار السلام"، إضافة إلى البحث عبر 

الإعلام ومواقع الإنترنت. في عام 2008 مر على قدومها إلى إسرائيل عدة أعوام، وكانت في زيارة لصديقة لها ببلدة عربية في 

الداخل الفلسطيني، وفي طريق العودة لبلدتها اليهودية، حصلت 

على كتيب باللغة العبرية يعرف بدلالات وتعاليم الإسلام بعنوان 

"الطريق إلى السعادة". احتفظت بالكتيب لكنها لم تعره اهتماما، 

وبعد أشهر أصيبت بوعكة صحية كادت أن تفقدها حياتها، 

فصراعها مع المرض دفعها لتصفح الكتيب لتشعر بالاطمئنان 

والسكينة والراحة النفسية التي خففت عنها الآلام. تجاوزت 

ترددها 

وخوفها من عائلتها اليهودية واتصلت بالدعاة من فلسطينيي 48 

من مجموعة "دار السلام" للتعريف بالإسلام لتعرف منهم أكثر 

عن الدين، وبعد ستة أشهر من الدراسة المعمقة تعزز الإيمان بقلبها، وسافرت إلى المسجد الأقصى لتشهر إسلامها.

الشيخ عكرمة صبري يشارك في تدشين أول مركز بالداخل الفلسطيني للتعريف بالإسلام الخالق والعبد استذكرت عائشة -في حديثها للجزيرة نت- لحظة اعتناقها الإسلام ونطقها بالشهادتين "حينها أجهشت بالبكاء، وأعجز حتى اللحظة عن وصف ما يجوش بخاطري، لكنني أشعر بأنني خلقت من جديد وأحظى برعاية وحماية ربانية، فما جذبني للإسلام ما تنص عليه التعاليم بأن لا إكراه في الدين، بل القناعة والإيمان والتميز بالعلاقة المباشرة بين الخالق والعبد من دون وسيط أو تدخلات من بني البشر". تقيم عائشة مع عائلتها التي لا تعرف عن إسلامها شيئا، فعدا عن والدها -الذي بارك ودعم قرارها الذي اتخذته بالقناعة والإيمان- يبقى اعتناقها للإسلام سرا، إذ تتسلح بالإيمان وتسعى جاهدة للحفاظ على التعاليم الإسلامية، وذلك على الرغم من الصعوبات الاجتماعية والبيئية التي حولها، خاصة والدتها المتزمتة للديانة اليهودية وتكن العداء للمسلمين، وتنتظر اللحظة لتواجهها وتكشف لها حقيقة اعتناقها الإسلام. وباتت عائشة أكثر محافظة واحتشاما بملابسها بعد أن تعذر عليها لبس الجلباب والحجاب بحضرة والدتها داخل المجتمع الإسرائيلي، لكنها تواظب على أداء الصلوات في موعدها، وتقضي ساعات الليل بقراءة القران حتى الفجر لتصلي وعائلتها نائمة. وتتضرع للخالق لمنحها الشجاعة والقوة لمواجهة والدتها والإفصاح لها عن الحقيقة، وترى أن اللحظة الحاسمة قريبة، فما عادت بعد مرور ستة أعوام على اعتناق الإسلام تستطيع الحياة بهذه التناقضات والصراع الداخلي "ما عدت أحتمل التمثيل بأنني أقوم بالشعائر التلمودية اليهودية التي لا تعني لي شيئا، ولا يمكنني صوم يوم الغفران بعد صيام شهر رمضان، وأؤدي الصلاة خلسة، وما عدت احتمل الحياة من دون جلباب وحجاب".
مركز "دار السلام" للتعريف بالإسلام ومسجد نداء الحق
الحوار والفكر ووجدت عائشة أسوة بغيرها من عشرات الفتيات والرجال من المسلمين الجدد بمركز "دار السلام" للتعريف بالإسلام الذي دشن ببلدة كفر قرع في الداخل الفلسطيني الإطار الراعي والداعم والمساند بمسيرة اعتناق الإسلام، بحسب المشرف على المركز الشيخ غسان عثامنة إمام مسجد "نداء الحق"، الذي أكد أنه يتم التركيز على التراث الحضاري والعلمي الإسلامي أثناء ربط الأصالة بالحداثة من منظور الفكر الدعوي. ويضم المركز مجموعة دعاة من الداخل الفلسطيني يقومون بدعوة غير المسلمين إلى الإسلام مستخدمين نموذجا علميا حضاريا للحوار الدعوي، وتوزيع مطويات وكتب تعريف بالإسلام بلغات عدة لدعوة السياح الوافدين من مختلف أرجاء العالم إلى فلسطين، عبر طباعة وتوزيع المصاحف المترجمة بجميع اللغات بما فيها العبرية، إضافة إلى ترجمة منشورات دعوية وإيواء المسلمين الجدد وتوفير المسكن والمأكل لهم ومتابعتهم وإرشادهم وتعليمهم الإسلام.
حنين (يمين) تأثرت بزميلتها عائشة وسارت على طريق الإسلام
الإسلام والمرأة وبفضل الداعيات في المركز تواصل عائشة -مع خمس من صديقاتها اليهوديات اللواتي اعتنقن الإسلام- حياتها بالحفاظ على التعاليم الإسلامية دون الاصطدام مع البيئة والمجتمع الذي تعيش فيه، وابتعدت كليا عن المحرمات وحياة اللهو وغيرت من سلوكياتها وتعاملها بالأخلاق والانضباط والتصرفات الحكيمة، مما أثار شكوك بعض صديقاتها اللواتي اطلعن على حقيقة سرها. الشابة حنين، وهي يهودية من كرواتيا في منتصف العشرينيات من العمر هاجرت إلى إسرائيل وتعيش بمفردها، انضمت إلى زميلتها عائشة لفهم المعاني والتعاليم السامية للإسلام. وعن دوافعها لاعتناق الإسلام قالت حنين للجزيرة نت إنها تأثرت بتجربة عائشة، واقتنعت بأن الإسلام هو الدين الأكمل الذي ناصر وانتصر للمرأة ومنحها كافة الحقوق ووفر لها الحماية، "فهذا الدين منح مكانة خاصة للفتاة لتكون الأمثل بالحياة الاجتماعية والتعامل الأسري وتربية الأولاد، وحدد العلاقة بين الرجل والمرأة والزوجين". وبينت أنها ترفض مقارنة الإسلام بالديانات الأخرى، وتؤمن بأنه الدين الجامع لكافة الأديان السماوية، وهو المسار الصحيح والحكيم الذي أخرجها من الظلمات إلى النور وأدخل الفرح والروح إلى قلبها، وهو هداية وتعامل ونهج حياة وطريق السعادة والسرور بحقيقة الإيمان بالله والقرآن الكريم والرسول الكريم محمد.

 المصدر:الجزيرة








الجمعة، 27 ديسمبر 2013

فيلم الرعب Lizzie II 2013













ابو اية عبد النور

اروع ااجمل قصة قصص حب رومانسية للواتس اب جديدة 

مثيرة 

عجيبة جدا قصيرة هذه القصة ابعثها لكم وهي وتعتبر من 

القصص الرومانسية........... كانت فتاة رائعة الجمال 

تدعى"فيكتورين لافوركاد" من أسرة نبيلة واسعة الثراء وتقيم في 

قصر بالغ الفخامة تدعو إليه نجوم المجتمع الفرنسي في حفلات 

أنيقة ورائعة , وفي إحدى تلك الحفلات التقت بشاب كاتب يدعى 

"جوليان بوسويه" وهو وسيم , بارع الحديث , محبوب في 

الأوساط الاجتماعية , ولكنه فقير. أحب هذا الشاب الفقير تلك 

الفتاة 

الثرية, فتقدملها طالباً الزواج منها... ولكنها رفضت وفضلت 

عليه 

شاباً من أسرة ثرية يدعى "رينل". ولكنها بعد أن تزوجت " 

رينل" اكتشفت انه فظ غليظ القلب, لم تحتمل قسوته فمرضت 

مرضاً خطيراً حتى ظهرت عليها كل دلائل الموت 

الحقيقي..فدفنت في مقبرة عادية بالقرب من القرية التي ولدت فيها 

حسب وصيتها. وحين علم "جوليان" بنبأ وفاتها.. ذهب إلى قبرها 

حيث تملكته رغبة جامحة في أن يحتفظ من آثارها بشيء يذكره 

بها طوال حياته. وبعد أن انتصف الليل وأصبح المكان مهجور 

أخذ يحفر قبرها حتى أخرج التابوت ثم نظر بداخله وأخذ يبكي.

بعدها اقترب من رأسها ليجتزخصلة من شعرها وهو يتحسس 

وجه حبيبته في رفق وأسى. وإذا بأهدابها ترتعش ثم تفتح عيناها 

الجميلتان. صعق "جوليان"فزعا..ولكنه تمالك قواه وسرعان 

ماحملهابين يديه وسار إلى مسكنه المتواضع..وأسعفها حتى 

أفاقت. أسرع "جوليان" إلى المقبرة قبل شروق الشمس , فدفن 

التابوت الفارغ , حتى لا يدري بسرهما أحد..ولزمت" فيكتورين" 

مسكن "جوليان" عدة أيام حتى استرجعت صحتها كاملة موفورة..  

ومع إخلاص "جوليان" النادر اتفقت معه على السفر الى أمريكا 

حيث يبدآن حياة جديدة. وبعد عشرين سنة كاملة عادا الى باريس 

لقضاء إجازة قصيرة.. وفي إحدى الحفلات, وقفت "فيكتورين" 

بين المدعوين, وفجأة تولتها رعشة عنيفة, شاهدت عينين ثاقبتين 

تطيلان التحديق فيها.. إنهما عينا "رينل" زوجها السابق الذي 

تقدم 

لها قائلاً: إنك تشبهين كثيراً سيدة أعرفها!! أفزعها الموقف..

وظنت أنه يشك في أنها هي زوجته.. وأمام صمتها الرهيب ظل 

"رينل" يصعد بنظراته حتى توقف عند ذراعها الأيسر.. فتجمد 

الدم في عروقها لأنها تذكرت أنه قذفها مرة بقطعة حديد أصابت 

ذراعها هذا بجرح عميق ترك أثراً بعد التآمه.. فصاح"رينل":

"فيكتورين" !!! فلم تجد المرأة إلا أن تعترف بالحقيقة, وكيف أن 

حب "جوليان" أنقذهامن الموت.. فما كان أمام الزوج إلا أن 

يطلق 

زوجته.. وهكذا زفت "فيكتورين" الى "جوليان"







اعداد ابو اية عبد النور

دور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة 

فلم يروا أرض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهم كانوا يحلمون 

بأن يشموا أريج تراب الوطن ، ولكن لم يكن لذلك أن يحدث فكبر 

الأولاد من دون أن يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ، ولكن أحداث 

القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت 

السادسة عشر من عمرها ، تدعى (نغم) . كانت نغم فتاة محبوبة 

من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت 

فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن 

مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران 

والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا 

الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن 

معاناتهن مع أحبابهن تضحك ... !! كانت نغم تعيش عصر 

الإنترنت ، كانت مغرمة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات 

من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما 

يفصل خط الإنترنت !! كانت تحب مواقع العجائب والغرائب 

وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها 

عن طريق الإنترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على 

الهاتف أو على الطبيعة .. في يوم من الأيام كانت نغم كالعادة 


تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الإنترنت من موقع لموقع وفي 

نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك 

على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية 

، كانت نغم ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنت لأنها 

كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت نغم على 
أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع 
أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة 

المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات 

لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن 

السياسة والدين وكل شيء . في مرة من المرات بينما كانت 

تحادثها عن طريق الإنترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك 

بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت نغم على الفور : 

كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي 

فأنتي مثل أختي . قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. أنا شاب في 

العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً 

ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم 

أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل 

نفس . وهنا لم تعرف نغم ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد 

تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي 

لشاب في العشرين من عمره ..! أحست أن قلبها قد اهتز للمرة 

الأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق 

الإنترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة 

تامة ؟. فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط .. فقال لها : المهم 
عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني 

أحببتك . انتهت المحادثة هنا ... لتحس نغم أن هناك شيئاً قد تغير 

بها .. لقد أحبته نغم .. ها قد طرقت سهام الحب قلب نغم من دون 

استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت وفي نفس 

الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه 

فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !! وتمر الأيام وكل 

منهما يزداد تعلقاً بالآخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه نغم 

مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت 

للإنترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الإلكتروني 

مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام .. وعندما حادثته سألها 

: لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قال لها : 

هل تحبيني ؟؟ وهنا ضعفت نغم وقالت للمرة الأولى في حياتها : 

نعم أحبك وأفكر بك كثيرا .. وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً 

أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب نغم : لقد 

خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد 

الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها 

في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد : ( يشهد الله 

أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل 

طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون 

هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان 

أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك 

أنا هذه الرسالة الأخيرة وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت 

أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن 

أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله التم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم 

أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه 

وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله فان 

كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني لأنني لن أنساك 

وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) . كتبت نغم 

الرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً ولكنها في 

نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين 

وأصبحت نغم في العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعاً 

على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن 

لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل نغم للدراسة بالجامعة 

حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها 

حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن 

وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث 

الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة 

عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض 

اتصالات كانت نغم ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض 

توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا 

يتعرفون على كل منتج .. وتنسى نغم دفتر محاضراتها على 

الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب 

الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن 

ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه 

ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد 

خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة 

بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني . ذهل 

الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من 

الفرحة واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض ثم يذهب الشاب 

للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت نغم لتملأ عليه حياته 

من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن 

تأتي نغم لتأخذ الدفتر وفعلا تأتي نغم لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد 

أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال 

فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة من هذا 

الشاب فشكرته بلسانها ولكنها كانت تستغرب نظراته لأنه لم ينزل 
عينيه عن وجهها !! وذهبت نغم ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها 
حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس 

محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. 
فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة 

من دون نغم وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب 

الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن نغم رفضته كما رفضت من 

قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة أخرى وخاب 

أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض نغم له ولكنه رفض ذلك قائلا : 

لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق 

الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم . وجاءت نغم وجلست 

فقال لها : نغم ، ألم تعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك 

..؟!؟ قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة 

أهلها بها .. عندها أغمي على نغم من هول الصدمة والفرحة 

فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها .. وعندها أدارت 

وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان 

لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم إلا الحب 

الأبدي .. !!

الخميس، 26 ديسمبر 2013





الأربعاء، 25 ديسمبر 2013






الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013








خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء 

طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.. لم تعرفهم .. وقالت لا 

أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى ! أرجوكم تفضلوا بالدخول 

لتأكلوا. سألوها: هل رب البيت موجود؟ فأجابت :لا، إنه بالخارج. 

فردوا: إذن لا يمكننا الدخول. وفي المساء وعندما عاد زوجها 

أخبرته بما حصل. قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا! 

فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا. فردوا: نحن لا ندخل 

المنزل مجتمعين. سألتهم : ولماذا؟ فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا 

اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا (النجاح) وهو 

يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)، وأكمل قائلا: والآن ادخلي 

وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم ! دخلت 

المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله 

من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا 

(الثروة) 

!. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء! فخالفته زوجته قائلة: 

عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟ كل ذلك كان على مسمع من 

زوجة 

ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة: 

أليس 

من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!

فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا! اخرجي وادعي 

(المحبة) ليحل ضيفا علينا! فخرجت المرأة وسألت الشيوخ 

الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا 

نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان 

الآخران وتبعاه !. وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) 

و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟

فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان 

الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب 

معه .. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح. ازرع المحبه فى 

قلبك وفى قلوب من تعز ومن حولك تصل بحياتك الى الشخصيه 

الناجحه واعلم ان المحبه التى تعامل بها الاخرين بمثابة مصباح 

فى طريق مظلم يتجمع حولك الناس 

اعداد ابو اية عبد النور
 

الاثنين، 23 ديسمبر 2013



أغرب حفل زواج في تونس!لن تصدق ؟؟!! كانت العروس في 

كامل زينتها وأناقتها، وبجانبها عريسها يتبادلان نظرات الوله 

وابتسامات الشوق مع همسات ووشوشات، وبعد التوقيع على عقد 

الزواج بحضور الشهود وجمع من المدعوين ارتفعت زغاريد 

النسوة 


الحاضرات في الحفل؛ تعبيراً عن الفرحة بالحدث السعيد. غنى 

المغنون ووزعت الحلويات على الحاضرين، ومن بينهم من هم 

من علية 

القوم، فقد حضر والي (محافظ) بنزرت، وشخصيات أخرى إلى 

جانب الأهل والأصدقاء. وعندما شارف الحفل على نهايته بعد أن 

تمت 

كل مراسم الزواج، وبعد تلقي التهاني ساعتها بالضبط ذهب 

العريس منصاعاً ومن تلقاء نفسه مباشرة من حفل زفافه إلى 

السجن، 

وعادت الزوجة ترفل في فستانها الأبيض مباشرة إلى بيت أهلها 

وهي سعيدة ومستبشرة! وليلة دخلتها نامت العروسة في بيت 

أهلها 

ونام العريس في زنزانته! ولم يثر ذلك استغراب أهل العريس أو 

دهشة أهل العروس أو حيرة المدعوين! كشف اللغز التقت 

العروس 

ويداها مخضبتان بالحناء؛ لتكشف لنا «لغز» ما حصل وتروي 

سر 

ما وقع!تقول عايدة الطرابلسي، وهي اليوم في الثانية والثلاثين من 

العمر: إنها تعرفت إلى نادر منذ عشرة أعوام عندما كانت تعمل 

بائعة في مركز تجاري كبير بتونس العاصمة، ويوماً بعد آخر 

توطدت 

العلاقة بينهما وتحابا. وعايدة، كما تتحدث عن نفسها، فتاة مكافحة 

وكادحة؛ لضمان لقمة عيش شريفة لها ولأمها، وقد واصلت 

تعليمها 

إلى مستوى البكالوريا «الثانوية العامة»، ورضيت بالعمل بائعة 

في مركز تجاري كبير. ووفق ما ذكرته لنا فإن المصاعب التي 

اعترضت كلاً منهما في الحياة كانت عنصراً أساسياً في حصول 

التقارب العاطفي والإنساني بينهما، فنادر شاب يتيم الأبوين ومن 

وسط اجتماعي متواضع، ولم ينل نصيباً يذكر من التعليم والقاسم 

المشترك. والذي جمع بين نادر وعايدة هو إحساسهما معاً بأن 

حظهما 

في الحياة قليل. رسائل وبينما كانت عايدة تخطط مع نادر 

للمستقبل 

حصلت عام 2007 مأساة، فقد تم اعتقال نادر بتهمة خطيرة هي 

استهلاك المخدرات وترويجها، وحكمت عليه المحكمة بـ28 عاماً 

سجناً لكثرة القضايا التي تعلقت به. حصلت لعايدة صدمة، 

واظلمت 

الدنيا في عينيها، لكنها قررت ألا تتخلى عن نادر، وأن تشد أزره 

في محنته؛ ليقينها بأنه ضحية ظروفه القاسية، ولأنها لا تمت له -

رسمياً- بصلة قرابة فلم يكن مسموحاً لها، وفق القوانين المعمول 

بها، بزيارته في السجن، واكتفت بتبادل الرسائل معه مرتين كل 

أسبوع. بعد أن مرت خمسة أعوام على سجن نادر جاء يوم تلقت 

منه رسالة يقترح فيها عقد القران عليها؛ لتصبح زوجته شرعاً، 

ويمكن 

لها بالتالي قانونياً زيارته في السجن، ومتابعة قضيته لدى الجهات 

المعنية لعله يظفر بمراجعة الحكم القضائي؛ ليقينه بأن الحكم كان 

قاسياً. وتضيف عايدة: نادر وهو اليوم في السادسة والثلاثين من 

العمر رجاها أن تفكر جيداً قبل اتخاذها موقفاً بالرفض أو القبول، 

مشدداً على أنه لا يطلب شفقتها بل إنه يأمل بحنانها وحبها. ولأن 

عايدة تحبه فعلاً، وتريد الارتباط به فقد قبلت طلبه، تقدمت 

بمطلب 

إلى 

إدارة السجون؛ للترخيص لها لمقابلة نادر وزيارته والإعداد لعقد 

القران عليه، وتؤكد عايدة أنه تم بصفة استثنائية الاستجابة 

لمطلبها، 

وبعد خمس سنوات من الفراق والغياب تمكنت من رؤيته في 

سجن «الناظور» بمحافظة «بنزرت». لم يكن أمراً يسيراً لعايدة 

إقناع أمها 

وإخوتها وبقية أفراد أهلها باعتزامها عقد قرانها على رجل محكوم 

عليه بـ28 عاماً سجناً، وبعد أن التقت أمها نادراً في السجن 

ومدير 

السجن الذي أثنى على سلوكه وافقت. الحفل بعد موافقة إدارة 

السجن بصفة استثنائية على عقد القران بدأت عايدة بإحضار 

الوثائق 

الإداريّة اللازمة لكتب «الكتاب»، وتم تحديد يوم 25 يونيو 

(حزيران)؛ لإقامة حفل الزواج. تقول: «لم تكن إمكاناتي المادية 

تسمح لي 

بإعداد كل مستلزمات حفل الزواج، فقد انتهى عملي في المركز 

التجاري، وأصبحت شبه عاطلة ولكن صديقاتي ساعدنني على 

شراء 

خاتميْ الزواج وبعض المصاغ، وتولى صالون التجميل في الحي 

الذي أسكن فيه تزييني مجاناً، وتبرعت لي امرأة بثوب الزفاف. 

وتضيف عايدة قائلة: «فوجئت ساعة وصولي مرفوقة بأهلي 

ومعارفي وصديقاتي بوجود موظفي السجن والمسؤولين الكبار، 

ووالي 

(محافظ) بنزرت في انتظاري بقاعة مطعم السجن الذي تمت 

تهيئته على شاكلة قاعة أفراح؛ ليحتضن مراسم عقد القران. كانت 

هناك 

أيضاً فرقة موسيقية وثلاثة مطربين غنوا على امتداد السهرة، 

وقد 

عزف لنا المحافظ بنفسه على الكمنجة؛ تعبيرا منه عن مشاركتنا 

فرحة العمر، وأهداني موقد طبخ كما وزعت إدارة السجن 

المشروبات على كل المساجين، وكانت كل تكاليف الحفل على 

حساب إدارة 

السجون، وهو ما يحدث للمرة الأولى في تونس. الوسادة الخالية 

ووفق التقاليد تمت قراءة الفاتحة بعد توقيع عقد الزواج، والدُعاء 

للعروسين بحياة سعيدة وبالرفاه والبنين كما تم تقديم التهاني، 

وغمرت عايدة ساعتها مشاعر الفرحة ممزوجة بمشاعر الحزن؛ 

فهي 

سعيدة بزواجها والتخلص نهائياً من صفة «الآنسة»، وحزينة لأن 

زوجها سيتم اقتياده بعد الحفل إلى السجن، وستكون وسادته في 

غرفتها خالية. سألنا عايدة عن مهرها فقالت: إنه كان عشرة 

دنانير، وقد سجّلها عدول الأشهاد في عَقد الزواج. ويبقى أمل 

عايدة في أن 

يتم تخفيف الحكم على نادر أو تمتعه بإطلاق سراح مشروط، وأن 

يتم يوماً في تونس الترخيص للمساجين بالخلوة الشرعيّة، على 

غرار 

ما هو معمول به في بعض الدول؛ لتتمكن من إنجاب طفل.








اعداد ابو اية عبد النور









السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بلاهي يا خوي او يا اختى اشترك في  صفحة فيسبوك هذه www.facebook.com/TunisieEnPanne

الأحد، 22 ديسمبر 2013



يـحكى أنه كان هناك مجموعة من القنافذ تعاني البرد الشديد 

فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعا في شيء من الدفء ، لكن 

أشواكها المدببة آذتها ، فابتعدت عن بعضها ، فأوجعها البرد 

القارص فاحتارت ما بين ألم الشوك والتلاصق ، وعذاب البرد

ووجدوا في النهاية ، أن الحل الأمثل ، هو التقارب المدروس ! 

بحيث تحقق أقصى قدر ، من الدفء والأمان ، مع أقل قدر من 

الألم ووخز الأشواك فاقتربت ،لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم ، 

وابتعدت لكنها لم تبتعد الابتعاد الذي يحطم أمنها وراحتها . وهكذا 

يجب أن يفعل السائر في دنيا الناس ، فالناس كالقنافذ يحيط بهم 

نوع من الشوك الغير منظور، يصيب كل من ينخرط معهم بغير 

حساب ، ويتفاعل معهم بغير انضباط لذا وجب علينا ، تعلم تلك 

الحكمة من القنافذ الحكيمة، فنقترب من الآخرين اقتراب من 

يطلب الدفء ويعطيه ونكون في نفس الوقت منتبهين إلى عدم 

الاقتراب الشديد حتى لا ينغرس شوكهم فينا نعم الواحد منا بحاجة 

إلى أصدقاء حميمين يبثهم أفراحه وأتراحه ، يسعد بقربهم ويفرغ 

في آذانهم همومه حينا ، وطموحاته وأحلامه حينا آخر ، لا بأس 

في أن يكون لك صفوة من الأصدقاء المقربين لكن بشكل عام ، 

ولكي نعيش في سعادة ، يجب أن نحذر الاقتراب الشديد 

والانخراط الغير مدروس مع الآخرين ، فهذا قد يعود علينا بآلام 

وهموم نحن في غنى عنها . وتذكر دائما حكمة القنافذ وكما قال 

القائل: الأصدقاء ثلاث طبقات: طبقة كالغذاء لا نستغني عنه 

وطبقة كالدواء لا نحتاج إليه إلا أحياناً وطبقة كالداء لا نحتاج إليه 

أبدا
اعداد ابو اية عبد النور