تمسكت عائلة الشاب وليد دنقير الذي توفي مساء امس بباب الجديد بالعاصمة باتهام عدد من قوات الامن بقتل ابنها تحت التعذيب.
و اثناء تفحص الجثة من قبل اقربائه تفطنوا إلى وجود نزيف في كل من اذنيه وانفه وكدمات في صدره واماكن زرقاء منتشرة في جسمه .
و ما اثار استغراب العائلة هو تسلمهم لجثمان وليد اليوم من قبل الجهات المعنية دون انتظار تقرير الطبيب الشرعي وذلك قصد اخفاء الحقيقة على حد قولهم.
واكد مصدر امني مسؤول ان وزارة الداخلية ستحاسب كل من يثبت تورطه في صورة التأكد من موت الشاب اثناء التعذيب. مضيفا ان وليد دنقيز صاحب سوابق ومفتش عنه في 5 قضايا اربع منها بتهمة تعاطي وترويج المخدرات وواحدة متهم فيها بتشكيل عصابة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق